جزر المالديف
جزر المالديف
جزر المالديف هي جزر تقع في قارة آسيا، وهي دولة إسلامية، لكنها تتمتع بالتحرر والتنوع الثقافي، وهي من أجمل الجزر، حيث تعتبر جنة على الأرض ما بين اليابسة والبحر والسماء، ويزورها الكثير من السياح، ويكون الهدف الأساسي للزيارة هو التمتع بأشعة الشمس الاستوائية، حيث يتميز المناخ في جزر المالديف بالدفء والجو الاستوائي.
السفر إلى جزر المالديف
ويوجد عدة أنواع من فنون السياحة المختلفة
والتي يلجأ إليها الكثير من الناس الذين يتطلعون إلى الآثار، وينتقلون من مكان إلى آخر في العالم يصورون ويتصورون ويعجبون منهم بهذه الحضارات، ويزورون المساجد المختلفة، وينبهرون بالمباني والمناظر الطبيعية الخلّابة وممارسة الغوص باعتباره من أهم النشاطات في جزر المالديف ، وتشتهر المياه حول الجزر بنقائها الشديد، بحيث يمكن رؤية الأسماك الملونة وأسماك القرش، كذلك يمكن أن تتمتع بالعديد من رحلات القوارب.الاماكن السياحية في جزر المالديف
من أهم الأماكن السياحية التي يمكن أن يستمتع بها السائح، تتضمن ما يلي:[٣]- هانجنجناميدهو ثيلا: يعتبر المكان الرئيس للغوص في الجز بأكملها، ويضم مجموعة من الكائنات البحيرية المتعددة التي يمكن الاستمتاع بالنظر إليها.
- منتجع جزيرة هيلينجيلي: وهي من أروع المنتجعات السياحية؛ لاحتوائها على عدة أماكن للغوص وممارسة هذه الهواية.
- أسواق مالية: وهو سوق للأسماك الذي يذهب إليه السياح لشراء أفخم وأطيب أنواع السمك.
- اداران كلاب رانالهي: يمتاز بجمال الطبيعة، ويستطيع الضيوف الاستمتاع بالرياضات المائية.
- المتحف الوطني: يوجد الكثير من مقتنيات السلاطين مثل الملابس التي يرتديها الملوك والملكات والورق والمخطوطات والدروع.
- جنوب اتولز: تتميز بالهدوء وتعد من الأماكن المميزة التي يشعر بها السائح بالراحة والاسترخاء.
- هاكورو ميسكيي: يعد من أقدم مساجد جزر المالديف، وتعرض العددي من المنحوتات الخشبية والمعقدة في المسجد التي ينجذب إليها الكثير من الزوار، وجميع جدران المسجد مبنية من الحجارة المرجانية وهي منحوتة بشكل رائع، كما يضم المسجد أيضاً العديد من القبور القديمة.
- مسجد الجمعة الكبير: يعد أكبر مسجد في جزر المالديف، يطلق عليه اسم مسجد السلطان محمد ثاكوروفانو العزام، ويقدم حلقات دراسية مهمة كما يعقد فيه الاجتماعات العامة، ويوجد بالمسجد قبة ذهبية.
- ايسدهو: هذه الجزيرة تبيّن تاريخ المالديف في مرحلة ما قبل الإسلام، وتمثل حقبة تاريخية مهمة لجزر المالديف.
- فوامولاكو: تعد واحدة من مناطق الجذب السياحية في جزر المالديف التي تضم الكثير من مزارع الفواكه والخضروات، ويعد أفضل وقت لزيارة فوامولاكو وجزر المالديف بين شهريْ ديسمبر وأبريل، حيث إن السفر والسياحة والتنقل من مكان لآخر، تساهم في التقريب بين الشعوب وتقليل فكرة الصراع، والاستفادة منهم ومحاولة فهم ثقافتهم بما يُنمي الإحساس بالقبول للآخر، وخصوصاً أن جزر المالديف من أكثر المناطق جمالاً.
تعليقات
إرسال تعليق